شكرًا لك على زيارة xtrade.com

مصطلح الثيران والدببة

كثيرًا ما يصادفانك مصطلحا الثيران والدببة عند قراءة مراجعات المحللين الماليين الذين يكتبون عن الاتجاهات في سوق الفوركس أو الأسهم. كثيرًا ما يفاجئ هذان الاسمان القادمين الجدد فيتساءلون، ما العلاقة بين التداولات في بورصة الأسهم والحيوانات؟ في الواقع، فإن تلك الوحوش الأسطورية ليست إلا أسماء للمتداولين الذين يتداولون في صعود السوق وفي هبوطه. دعنا نستكشف الأمر.

المحتويات:

• تاريخ الثيران والدببة في بورصة الأسهم
• من هم الثيران بكلمات بسيطة
• من هم الدببة في بورصة الأسهم
• ماذا ترغب في أن تكون، ثور أم دب؟
• متى يكون من الأفضل أن تصير ثورًا
• متى يكون من الأفضل أن تكون دبًا في الأسواق
• بورصة الأسهم "حديقة الحيوان"

من أين أتى مصطلح الثيران والدببة

يعود تاريخ حديقة حيوان بورصة الأسهم إلى بدايات القرن الثامن عشر، وقد بدأت بالطبع من بورصات الأسهم. كان هذا هو المكان الذي قرروا فيه أن

• الثيران هم المتداولون أو المستثمرون الذين يتداولون من أجل زيادة في سهم محدد أو أداة مالية مشتقة. يشترون الأوراق المالية أو العملة بسبب ثقتهم في تحقيقها المزيد من النمو.
• الدببة هم المتداولون الذين، على النقيض، يثقون في أن سعر الورقة المالية سينخفض، وأن السوق سينهار، لذا يبيعون تلك الأصول.

هناك نظريات متعددة تفسر سبب تسميتهما بالثيران والدببة تحديدًا. تقول أشهرها أن الثيران دائمًا ما يرفعون أعداءهم فوق قرونهم، وهو ما يشبه أفعال المضاربين الذين يرفعون التسعيرات في بورصة الأسهم إلى أعلى. يعمل الدببة في الاتجاه المعاكس، حيث يطرحون منافسيهم أرضًا بمخالبهم، وهو ما يشبه ما يفعله المتداولون الذين يتداولون في الانخفاض على أمل رؤية سعر الأصل ينخفض إلى ما دون مركزهم.

هناك أيضًا تفسيرات بديلة غريبة تقارن الثيران والدببة بطاقات الين واليانغ، بالإضافة إلى الإشارة إلى المعارك الحقيقية لتلك الحيوانات التي كانت تحدث في لندن فيما سبق، والتي يفترض أنها كانت تحظى بشعبية، والتي كانت تُنظَّم للترفيه عن قاطني المدينة. لكن بطريقة أو بأخرى فإن كلا الشخصيتين هاتين راسختان الآن في أسواق الأسهم والعملة، بل وتوجد أنصاب تذكارية لهما موضوعة بالقرب من العديد من البورصات حول العالم.

الثيران هم من يتداولون من أجل الزيادة

بكلمات بسيطة فإن ثيران أي أصل معين هم المتداولون الذين يحتفظون بتداولات الشراء مفتوحة. استراتيجيتهم واضحة وبسيطة، فهم يتنبؤون بأن سعر السهم أو العملة سيرتفع، لذا يشترون، ثم يرغبون في إغلاق تداولهم عند قمة النمو، حين ينعكس الاتجاه. يقال عليهم أيضًا متفائلون بشأن هذا المركز. للسبب ذاته كثيرًا ما يشار إلى الاتجاه الصاعد في الفوركس بالثيراني، ويطلق على تداول الشراء المفتوح مركز طويل، لأن الثيران يعملون من أجل المستقبل.

ينتظر الدببة هبوط الأسعار

في سوق الصرافة الأجنبية تتشارك عملتان في زوج العملات، وتبدو استراتيجية تداول الدببة بنفس شفافية استراتيجية الثيران، فهم يراهنون على نمو عملة الزوج الأخرى، ويسعون خلف الانخفاض.

الوضع يختلف في سوق الأسهم، فالمستثمر يأخذ الأسهم من شركة تداول على الحساب ويبيعها على الفور. ثم ينتظر انخفاض الأسعار، ويشتري عدد الأوراق المالية او الاصول التي يحتاج إلى إعادتها. وباقي المال يكون ربح المتداول. في سوق الأسهم يكون هذا النوع من التداول مرتبط في المضاربة ، يحدث سريعًا لتجنب العمولات غير الضرورية، وكثيرًا ما يكون خلال يوم عمل واحد، لذا فإن عمليات البيع يطلق عليها مراكز قصيرة. وبالمثل، كثيرًا ما سترى أن الاتجاه الهابط يُطلق عليه اتجاه دُبِّي.

الثيران مقابل الدببة

من يربح أكثر من وجوده في السوق، الثور أم الدب؟ ليست هناك إجابة محددة هنا، لأن المتداول يرتدي قناعًا من الإثنين بناءً على موقف السوق. في لحظة ما يكون من المربح شراء الأسهم أو العقود مقابل الفروقات على الأسهم والاحتفاظ بها، وفي لحظة أخرى يكون جني المال من تذبذب هبوطي حاد في سعر الصرافة والمضاربة على الهبوط أمرًا مثيرًا للاهتمام. ليس هناك متداولين لا يبحثون إلا عن البيع أو الشراء طوال الوقت، وبوجه خاص في سوق عملات الفوركس، حيث لا توجد سقطات، بل سيطرة لإحدى عملتي الزوج.

نعم، عادة ما ينمو سوق الأسهم بانتظام، لذا فإن التوجه العام ثيراني، ويظهر هذا بجلاء في رسومات مؤشرات الأسهم البيانية. في الوقت ذاته، فإن السقطات حادة وقوية، وبعدها يستمر النمو.

شكل 1. الرسم البياني لمؤشر بورصة موسكو.

يفضل الثيران في سوق الأسهم أن يتخذوا مراكز شراء، لأنهم على المدى البعيد سيجدون أنهم حققوا ربحًا. لكن الجميع جربوا أن يكونوا دببة لبعض الوقت، خاصة في أوقات الأزمات، عندما تصبح أسهم الشركات القوية الموالية للحكومات والقطاعات المربحة دون فائدة في لحظة ويهبط سعرها بشدة. في تلك اللحظات يعثر المتداولون الأذكياء على خيارات لربح المال من البيع.

متى تتخذ الاتجاه الصاعد "الثوري" في بورصة الأسهم

من الأفضل أن تتخذ اتجاها صبح ثوريا حين يكون من المنطقي فتح تداولات شراء في السوق، في مرحلة البداية أو المرحلة النشطة لاتجاه صاعد. متى يحدث هذا في سوق الأسهم؟

عندما يكون السوق في مرحلة تفاؤل يصبح السوق قويًا، ليعكس نمو الناتج المحلي الإجمالي، واستقرار سوق العمالة، وازدياد قوة العملة الوطنية.

الأمر الأساسي هنا هو عدم تفويت اللحظة التي يكون الاقتصاد فيها فيما يدعى بمرحلة النشوة، حيث يبدو كل شيء كما لو كان ينمو من تلقاء ذاته دون أي حوافز خاصة، ويربح المستثمرون من أي أوراق مالية، حتى أقلها جدوى. هذه هي نهاية الاتجاه الصاعد، حيث يبدأ التصحيح أو الانعكاس بعدها بقليل.

ينبغي أن تشتري في سوق الصرافة الأجنبية عندما ترى التفوق الواضح لاقتصاد بلد العملة الأولى في الزوج. فمن المنطقي شراء الزوج EUR/USD عندما تظهر المنطقة الأوروبية مؤشرات أفضل وأكثر استقرارًا من الولايات المتحدة. كلما زادت قوة اقتصاد البلد، زادت جاذبية الاستثمار فيها، لذا فإن سعر صرف العملة الوطنية يزداد مع زيادة الطلب.

متى يكون من المربح أن تصتخذ اتجاها هابطا " دببي "

كما فهمت بالفعل، فإن كونك تتجه الى اتجاه هابط او دببي يكون مربحًا في سوق الأسهم على المدى القصير، لأن ال الهبوط الحاد المستمر نادر وقوية ونشطة للغاية، يوم أو يومان كافيان لجني ربح.

في سوق الصرافة الأجنبية يدعم الدببة العملة الثانية في الزوج. لذا فإذا كان الاقتصاد الأمريكي أكثر استقرارًا من اقتصاد الاتحاد الأوروبي بصورة واضحة، فإن المنطق يقتضي تحويل اليورو إلى دولار أو ببساطة بيع زوج العملات EUR/USD.

مصطلحات وصفية اخرى في سوق الأسهم

• الذئاب هم المتداولون المحترفون الذين يقيِّمون موقف السوق بكفاءة.
• الخراف هم المتداولون الذين لا يحللون بأنفسهم، بل يتبعون قيادة السوق، ويفتحون التداولات في نهاية الاتجاه.
• النعام هم المستثمرون والمضاربون غير العقلانيون الذين يخرجون من السوق مع أي تحرك مضاد.
• الخنازير هم المتداولون الجشعون؛ لن يغلقوا تداولًا سالبًا، لذا كثيرًا ما يخسرون الإيداعات.
• الإيل هو الاسم الاصطلاحي لوقف الخسارة الاحترازي للأصل.

الخلاصة

إذًا فالثيران والدببة هم المشاركون الأساسيون في الأسواق المالية. يشترون ويبيعون الأصول بنشاط، ويشكلون اتجاهات بنفس أسمائهم. هذه الأسماء مؤقتة، فاليوم تشتري وتُدعى ثورًا، وغدًا تبيع وتُدعى دبًا. لا داع للتعلق بالأسماء، بل ركز على استراتيجيتك التداولية.