افتح حسابًا جديدًا
Account Login
ما الأفكار التي تتبادر إلى ذهنك عندما تسمع كلمات مثل "المتداول" و"التداول" و"الوسيط"؟ عادة ما يتخيل الأشخاص العاديون مجموعة من الأشخاص ذوي السترات والحقائب ينظرون إلى خط الاقتباسات السعرية الجاري في مبنى بورصة الأسهم، ويصرخون قائلين شيء ما ويمدون أيديهم لشراء الورقة المالية التي يحتاجونها. هذا صحيح، تعتبر هذه الصور النمطية الموجودة في الأفلام مغروسة في أذهاننا، بالرغم من أن:
لا يجلس أحد من هؤلاء في قاعة تداول سوق الأسهم لساعات، وفي أغلب الأحيان لا يرتدون ملابس فخمة سمية مثل البدلات الفاخرة، لأن التداول اليوم متاح حتى من الشاطئ.
بعبارات بسيطة فإن التداول هو التداول في الأسواق المالية.
الكلمة مشتقة من الكلمة الإنجليزية "To trade - المتاجرة"، وهذا هو ما يفعله المتداولون المشاركون في السوق
المالي بصورة أساسية باستخدام خدمات الوسطاء المعتمدين المشاركين.
فيما سبق، كان التداول يُجرى من خلال مكالمة هاتفية من المتداول إلى الوسيط يطلب فيها معرفة السعر الحالي
للأصل المعني ويعطي أمرًا بشرائه أو بيعه. وفي بعض الأحيان يمكن أن يتصل الوسيط بنفسه بعملائه عندما يرى
وضعًا جيدًا ليعرض عليهم صفقة جيدة.
أما في هذه الأيام، وفي عصر الإنترنت، لا يحتاج أحد للاتصال بأي مكان بالطبع. فالمتداول يرى أسعار كل الأصول
في وحدة التداول الطرفية، ويرسل أيضًا أوامر لفتح التداولات ينفذها الوسيط تلقائيًا بمساعدة منصة تداول
متخصصة. يحدث كل شيء بسرعة كبيرة، وهو ما مكَّن استراتيجيات تداول كالمضاربة والتداول شديد القصر كثيف العدد
من الظهور، كما أنه بإمكان كل متداول القيام بالتحليل الفني والأساسي للسوق وخلق تكتيكاته ومؤشراته
ومستشاريه الخبراء الخاصين بصورة مستقلة بمساعدة تطبيقات عالية التقنية.
لقد تقدمت عملية التداول، وفي الوقت ذاته أصبح التداول في الأسواق المالية أكثر شعبية وصارت إمكانية وصول
المستثمرين الخاصين إليه متاحة.
كثيرًا ما يُستبدل بكلمة "تداول" المصطلح "مضاربة" (من الكلمة اللاتينية Speculatio أي ملاحظة). وما زالت له
دلالة سلبية في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيتي، بالرغم من حقيقية أنه متصل بصورة أكبر بعملية شراء وبيع
العملات والأسهم والمشتقات والسلع والأدوات الأخرى المتداولة في البورصة من أجل الربح من الفروق في أسعار
الصرف.
بنفس الطريقة، يمكن أن يطلق على المتداول مضارب يراقب السوق وينتظر اللحظة المناسبة لإجراء الصفقة. هدفه هو
جني الربح من عملية التداول. ويمكن للمتداولين أن يكونوا محترفين وحاصلين على تراخيص وقادرين على التداول
المباشر في البورصات، بالإضافة إلى الهواة الذين يحتاجون إلى وسيط (سمسار) للتداول، ذلك المُضارب المحترف
الذي يتعامل بدلًا منهم ويأخذ عمولة مقابل ذلك.
بحسب التفضيلات والإمكانات يمكن للمتداولين إجراء معاملات بكل أنواع الأصول المتداولة في البورصات وخارجها.
يسمح اليوم بعض المتداولين لهذا بالحدوث من حساب تداول واحد، على سبيل المثال باستخدام العقود مقابل
الفروقات. هذه ميزة أخرى للتداول الحديث.
كما هو الحال مع أي مهنة، توجد لدى التداول مجموعة من القواعد التي تنجح دائمًا. يُنصح المضارب الجديد بمعرفتها قبل أن يقرر فتح حسابه الحقيقي الأول.
إذا كنت تعلم هذه القواعد سيكون بدء التداول في الأسواق المالية أسهل بالنسبة إليك. لكن هذا ليس كافيًا للتداول الاحترافي.
لا تحتاج إلا لفتح حساب لدى وسيط والتعامل مع الوحدة الطرفية وتجربة استراتيجية تداول بسيطة لتصبح متداولًا.
عادة ما يكون المبتدئون محظوظين في المراحل الأولى، ولهذا يمكنهم أن يبدأوا في جني الأرباح، لكن ستكون هناك
لحظات من الانحدار وخسارة رأس المال الأولي، يدرك عندها المتداول الجديد أنه يفتقر إلى أمر ما ليتداول
بنجاح. يمكنك ايضا التعرف على
تعلم التداول عبر الانترنت
بناءً على خبرة وتعقيب المحترفين، الق نظرة على قائمة الصفات التي يحتاجها المضارب ليحقق عملًا مستقرًا في
الأسواق المالية:
التداول نشاط جذاب للغاية ويمكن أن يحقق ربحًا إضافيًا كهواية، أو يمكن أن يصير عملًا دائمًا. من الضروري فهم كيفية عمل كل شيء في الأسواق المالية مقدمًا، حتى يكون التداول أكثر راحة.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الإرتباط لتحسين تجربتك على الشبكة العنكبوتية. من خلال استمرار استخدامك لموقعنا، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا and Cookies Policy . للمزيد من المعلومات حول يُرجى الضغط هنا.
or